قصة الملك شيرخان
قصة الملك شيرخان
حكم أفغانستان وأجزاء من الهند في السابق الملك المسلم شيرخان الذي كان بالنسبة للحاشية علامة في العدل، وكان للملك شيرخان جيش يحارب على حدود البلاد حيث يتمركز الجنود على قمم الجبال.
وكان على قمة أحد الجبال كوخ صغير ترجع ملكيته لاحد الفقراء، وذات يوم قرر افراد الجيش ازالة هذا الكوخ لتنفيذ احد الخطط العسكرية المنوط القيام بها، وبالفعل ازال الجيش الكوخ وأُلزم الرجل الفقير على النزول الى السهل المنبسط هو واسرته، وبعد عدة أيام لم يستطع الرجل واسرته تقبل ظروف معيشة السهل، فقرر الذهاب الى الملك شيرخان ليشتكي اليه قائد الجيش.
وعندما وصل الفقير الى المدينة سأل الحرس عن الملك شيرخان فقالوا له: انه ذهب الى اطراف المدينة للعب مع الاطفال، فذهب الى حيث وصفوا له خلف المسجد الكبير، وهناك وصل الى ساحة واسعة ينتشر فيها عدد كبير من الأطفال الذين يظهرون في اجمل حُله وبينهم يقف الملك شيرخان يلعب معهم.
قصة الملك والفقير
تقدم الرجل وسأل أحد الواقفين: من هؤلاء الأطفال؟ فقال له الثاني: هم يتامى من أطفال المسلمين، قال الرجل الفقير: ولكن ثيابهم لا تدل على انهم أيتام، رد الآخر: لقد أمر الملك شيرخان بكسوة اليتامى بأفخر وأقيم الثياب التي تفوق ما يلبسه أبنائنا، ففرح الرجل واستبشر خيراً واعتقد ان حاجته ستُقضى على الفور بمساعدة هذا الملك العادل.
وعندما انتهى الملك من اللعب مع الأولاد أخبره أحد حراسه بأن هناك رجلاً يبدو فقيراً يريد حاجه، فقال الملك بانزعاج: ولما لم تجعله يدخل الي مباشرة منذ ان حضر؟ لعله جائع أو خائف، ثم قام الملك وذهب الى حيث يقف الفقير وقال له بكل تواضع: لبيك يا عبدالله، أمامك خادمك شيرخان، ماهي مظلمتك وسأقضيها لك بإذن الله؟
قصة الملك العادل
قصة الملك العادل
وقف الفقير في ذهول وتردد في الكلام، ولكن الملك طمأنه وأخذ يتبسم وهو يقول له: تحدث ولا تخف الا من الله فوالله لو كان حقك عندي لجعلتك تقتص مني الان.
تحدث الفقير الى الملك وقص عليه قصته، فقال شيرخان: أبشر يا عبدالله فإن مظلمتك في ذمتي الى ان يصلك حقك، ثم أمر بمعاقبة قائد الجيش بأن يأخذ الفقير بيته حتى يُبنى للفقير بيتاً كبيراً فوق قمة الجبل وتُنشىء قلعة عسكرية بجواره للدفاع عن المنطقة.
فتعجب الرجل من هذا الملك الذي تعجز كل كلمات الشكر والثناء ان تفيه حقه، وبدأ الرجل في مدح الملك ولكن الملك قاطعه قائلاً: لاداعي للشكر فهذا كله من مال الله الذي استخلفني لخدمة ضعفاء المسلمين قبل اقويائهم، فخير لي ان اخسر المعركه ويقطعني أعدائي إرباً من أن القى الله يوم القيامه وفوق كتفي مظلمة فقير او مظلوم.
قصة الملك شيرخان
حكم أفغانستان وأجزاء من الهند في السابق الملك المسلم شيرخان الذي كان بالنسبة للحاشية علامة في العدل، وكان للملك شيرخان جيش يحارب على حدود البلاد حيث يتمركز الجنود على قمم الجبال.
وكان على قمة أحد الجبال كوخ صغير ترجع ملكيته لاحد الفقراء، وذات يوم قرر افراد الجيش ازالة هذا الكوخ لتنفيذ احد الخطط العسكرية المنوط القيام بها، وبالفعل ازال الجيش الكوخ وأُلزم الرجل الفقير على النزول الى السهل المنبسط هو واسرته، وبعد عدة أيام لم يستطع الرجل واسرته تقبل ظروف معيشة السهل، فقرر الذهاب الى الملك شيرخان ليشتكي اليه قائد الجيش.
وعندما وصل الفقير الى المدينة سأل الحرس عن الملك شيرخان فقالوا له: انه ذهب الى اطراف المدينة للعب مع الاطفال، فذهب الى حيث وصفوا له خلف المسجد الكبير، وهناك وصل الى ساحة واسعة ينتشر فيها عدد كبير من الأطفال الذين يظهرون في اجمل حُله وبينهم يقف الملك شيرخان يلعب معهم.
قصة الملك والفقير
تقدم الرجل وسأل أحد الواقفين: من هؤلاء الأطفال؟ فقال له الثاني: هم يتامى من أطفال المسلمين، قال الرجل الفقير: ولكن ثيابهم لا تدل على انهم أيتام، رد الآخر: لقد أمر الملك شيرخان بكسوة اليتامى بأفخر وأقيم الثياب التي تفوق ما يلبسه أبنائنا، ففرح الرجل واستبشر خيراً واعتقد ان حاجته ستُقضى على الفور بمساعدة هذا الملك العادل.
وعندما انتهى الملك من اللعب مع الأولاد أخبره أحد حراسه بأن هناك رجلاً يبدو فقيراً يريد حاجه، فقال الملك بانزعاج: ولما لم تجعله يدخل الي مباشرة منذ ان حضر؟ لعله جائع أو خائف، ثم قام الملك وذهب الى حيث يقف الفقير وقال له بكل تواضع: لبيك يا عبدالله، أمامك خادمك شيرخان، ماهي مظلمتك وسأقضيها لك بإذن الله؟
قصة الملك العادل
قصة الملك العادل
وقف الفقير في ذهول وتردد في الكلام، ولكن الملك طمأنه وأخذ يتبسم وهو يقول له: تحدث ولا تخف الا من الله فوالله لو كان حقك عندي لجعلتك تقتص مني الان.
تحدث الفقير الى الملك وقص عليه قصته، فقال شيرخان: أبشر يا عبدالله فإن مظلمتك في ذمتي الى ان يصلك حقك، ثم أمر بمعاقبة قائد الجيش بأن يأخذ الفقير بيته حتى يُبنى للفقير بيتاً كبيراً فوق قمة الجبل وتُنشىء قلعة عسكرية بجواره للدفاع عن المنطقة.
فتعجب الرجل من هذا الملك الذي تعجز كل كلمات الشكر والثناء ان تفيه حقه، وبدأ الرجل في مدح الملك ولكن الملك قاطعه قائلاً: لاداعي للشكر فهذا كله من مال الله الذي استخلفني لخدمة ضعفاء المسلمين قبل اقويائهم، فخير لي ان اخسر المعركه ويقطعني أعدائي إرباً من أن القى الله يوم القيامه وفوق كتفي مظلمة فقير او مظلوم.
شكرا لمرورك الكريم